قرر الممثل الشهير محمد سعد للعام الثاني على التوالي تأجيل مشروع فيلمه السينمائي (اللمبي وجوليت) ودخول سباق الصيف السينمائي القادم بفيلم آخر تم إطلاق اسم مؤقت عليه هو(ساعة الحظ).
ويجسد فيه شخصية مختلفة تماماً عن كل ماسبق له تقديمه حيث يقدم شخصية حارس مرمى بأحد الأندية الشهيرة يعاني منه فريقه بشدة بسبب كثرة الأهداف التي تدخل مرماه من قبل فرق ضعيفة المستوى لدرجة أن لاعبي خط هجوم الفرق المنافسة يتمنون دائماً ألا يتم تغييره وتصب عليه جماهير فريقه غضبها.
وبعد أن يتعرض لعدة حوادث المتعمدة من الجماهير يتم إجباره على الاعتزال ، ويقرر الاتجاه لمجال السمسرة في اللاعبين فتتصاعد حدة المفارقات المضحكة.
بدأ محمد سعد فى عقد جلسات عمل مكثفة مع مؤلفي الفيلم أحمد فهمي و هشام ماجد للانتهاء من وضع كافة التفاصيل قبل بدأ التصوير.
يشارك محمد سعد بطولة الفيلم الممثلة اللبنانية نور في ثاني تعاون يجمعها به بعد نجاحهما سوياً قبل أربعة مواسم في فيلم (عوكل).
وتجسد نورفي الفيلم الجديد شخصية مذيعة بقناة فضائية متخصصة في مجال الرياضة فتهاجم محمد سعد بشدة بسبب ضعف مستواه كحارس مرمى وتتواصل حربها عليه بعد اتجاهه للسمسرة في اللاعبين فيدخل معها في معركة تتحول لصداقة ثم تميل له عاطفياً وتتوالى الأحداث.
أكد مخرج الفيلم عمرو عرفة أنه اتفق مع (سعد) على أن يقتصر دوره في الفيلم مع بدأ التصوير على التمثيل فقط وعدم التدخل في أي أمور فنية أخرى.
يسعى محمد سعد بفيلمه الجديد لاستعادة مكانته الفنية التي اهتزت بشدة في الموسمين الماضيين بسبب فيلمي (كتكوت) و ( كركر).